قال عالم الاثار الدكتور زاهي حواس انه لا دليل على وجود الانبياء بالكتب المصرية القديمة ، لكن اقتصر ذكرهم فقط بالكتب السماوية.
كما اضاف حواس خلال مشاركته في صالون آيات الحداد ليلة الأحد بالإسكندرية أتى الى مصر ثلاثة أنبياء,
سيدنا يوسف وموسى وإبراهيم ، وهناك مقبرة تعود لمصر الوسطى منذ 3500 عام ، بها مشهد 37 آسيويًا
يرتدون ملابس من الدانتيل وذقن ورئيسهم اسمه “إبشا” ، ويمكن أن يكون اسم سيدنا إبراهيم.
قصة النبي يوسف ومنابع النيل:
وتطرق حواس إلى قصة مشابهة لسيرة النبي يوسف في العصر الروماني ، والتي تقول إن المياه لم تصل إلى منابع النيل ،
فقدم فرعون القرابين للآلهة من أجل إرجاع الماء لكننا لا نعرف ما إذا كانت القصة منسوخة من نص قديم أم لا ،
لكنها لم تذكر اسم يوسف.”
أوضح عالم المصريات العالمي أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة في سقارة تعود إلى الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة ،
وتم العثور على مقابر من عصر الدولة القديمة ، مما يشير إلى وجود مقبرة ضخمة بها مقابر مهمة ، بما في ذلك مقبرة خنوم جد اف
وعمل مفتشًا للموظفين ومشرفًا على طبقة النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس فرعون مصري قديم
، آخر ملوك الأسرة الخامسة, وكانت فترة حكمه بين 2375 ق.م الى 2345 ق.م.
وصرح ايضاً حواس قد اكتشفنا مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية الخاصة بالملك بيبي الأول ،
وهي تسعة تماثيل مصنوعة من الحجر الجيري الملون لرجل بجوار زوجته ، وكذلك تماثيل خدم وأشخاص آخرين ،
دون أي نقوش. مشيرا إلى اسم صاحب هذه التماثيل ، وبعد شهور من هذا الكشف ،
تم العثور على احد الابواب المزيفة بجوار التماثيل ، يشير إلى أن اسم صاحبها هو ميسي
وأن التماثيل تعود إلى الأسرة الخامسة “، مؤكدا أن التماثيل التسعة تعود لما يسمى بـ “ميسي”.
وأشار عالم الاثار زاهي حواس إلى أنه تم العثور على بئر يبلغ عمقها حوالي 15 متراً ، وتحت البئر كانت توجد غرفة
تحتوي على تابوت من الحجر الجيري لصاحبها هاك شيبس ، وحول التابوت كان هناك العديد من الأواني الحجرية.