رصاصة طائشة اودت بحياة الفنانة السودانية شادن محمد اليوم السبت مما تفاعل رواد مواقع التواصل
الاجتماعي مع خبر وفاتها .
رصاصة طائشة اودت بحياة الفنانة السودانية
كما اكد شهود عيان انها سقطت نتيجة رصاصة اصابتها داخل منزلها بام درمان اثر الاشتباكات الجارية بين قوات الجيش
وقوات التدخل السريع الجارية في العاصمة السودانية الخرطوم.
من هي الفنانة السودانية شادن محمد :
شادن محمد هي فنانة سودانية شابة، وُلدت في العام 1997 في السودان، وتعد واحدة من أبرز الأصوات الشابة
في عالم الغناء بالسودان. بدأت شادن مسيرتها الفنية في سن مبكرة في عام 2014 حيث شاركت في بعض الحفلات
الموسيقية، وبعد ذلك قدّمتعددًا من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أشهر أغانيها “إنت الورد” و”لوكان”، وتتميز بصوت جميل وقدرتها على تقديم الأغاني الرومانسية والموسيقى الشرقية
بشكل مميز. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت شادن من جذب انتباه الجماهير بسبب الطريقة الفريدة والمختلفة التي تقدم بها أغانيها،
وقد اكتسبت شهرة واسعة في السودان وخارجه.
رصاصة طائشة بسبب الاحداث الجارية في السودان :
تشهد السودان صراعًا مستمرًا بين الجيش السوداني وقوات التدخل السريع، وهما المجموعتان الأكثر قوة في البلاد.
يرجع هذا الصراع إلى خلافات سياسية وإدارية، حيث يسعى الجيش إلى الحفاظ على الهيمنة العسكرية في البلاد،
بينما تسعى قوات التدخل السريع لزيادة نفوذها وتأثيرها على السياسة السودانية.
تأسست قوات التدخل السريع في العام 2013 كقوة أمنية مكلفة بمكافحة عمليات السطو المسلح والتمرد في مناطق
الأقلية في السودان. ولكن بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في العام 2019، استغلت قوات التدخل السريع فرصة
لتوسيع نفوذها وتأثيرها في الحكومة الانتقالية.
وفي الوقت نفسه، حاول الجيش السوداني الحفاظ على وجوده المؤثر في الحكومة الجديدة، وتم تعزيز دوره بعد إطاحة البشير.
ومع ذلك، فإن قوات التدخل السريع لا تزال تحاول الحصول على نفوذ متزايد في الحكومة، مما يؤدي إلى صراع سياسي وإداري
داخل الحكومة.
وقد أدى هذا الصراع إلى حدوث صدامات بين الجيش السوداني وقوات التدخل السريع في عدة مناطق في السودان، بما في ذلك
العاصمة الخرطوم. وقد نتج عن هذه الصدامات مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
اقراء ايضاً ما هي قوات الدعم السريع :
قوات الدعم السريع هي قوة عسكرية في السودان وتابعة للحكومة السودانية. وقد تأسست هذه القوات في عام 2013، وكانت في
البداية جزءًا من الميليشيات التابعة للنظام السابق في السودان. ومنذ ذلك الحين، شهدت قوات الدعم السريع تطورات كبيرة، حيث
أصبحت تابعة للحكومة السودانية بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في السودان في العام 2019 وأدت إلى الإطاحة بالرئيس
السوداني السابق عمر البشير.
كما تشارك قوات الدعم السريع في العديد من المهام الأمنية والإنسانية في السودان، بما في ذلك القضاء على التمرد في مناطق مثل
دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. ولكنها في المقابل تعرضت لانتقادات حول ارتكابها لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب خلال بعض
هذه المهام.
