أعلنت منظمة الصحة العالمية ، أن غينيا الاستوائية أكدت أول ظهور لحمى ماربورغ النزفية ومصر تحذر من انتشار الحمى، مشيرة إلى أن الفيروس المرتبط بالإيبولا مسؤول عن 9 وفيات على الأقل في الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا .
كما أوضحت منظمة الصحة العالمية أن أعراض الفيروس المعروف بـ “القاتل” تظهر فجأة وتشمل ارتفاع في درجة الحرارة
وصداع شديد وآلام في العضلات ، إلى جانب إسهال حاد وآلام في البطن وتشنجات وغثيان وقيء.
النزيف والطفح الجلدي
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن في اليوم الثالث من المرض قد يظهر طفح جلدي ، وفي الفترة من اليوم الخامس,
واليوم السابع تظهر أعراض نزيف لدى الشخص المصاب مع استمرار الحمى كما يشكو المريض من آلام,
في العضلات ، وخمول شديد ، ونزيف من الأنف واللثة أحياناً ، وحالات تهيج وعدوانية.
وأوضحت الوزارة أن فترة حضانة المرض تتراوح من يومين إلى 21 يومًا ، بينما تصل فترة الإصابة بعد ظهور
الأعراض إلى 7 أسابيع ، مشيرة إلى أن العلاج يكون عن طريق المحاليل الوريدية أو السوائل الفموية ،
حيث لا يوجد لقاح للفيروس حتى الآن.
وأكدت أنه لابد من العزل في غرفة واحدة ومنعه من الاختلاط والممارسات الزوجية ، فيما توضع جثث ,
ضحايا الفيروس في أكياس غير قابلة للتسريب بعد الوفاة ويتم الوقاية من الفيروس عن طريق التطهير
بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم.
الاتصال المباشر
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من انتقال العدوى بالاتصال المباشر مع المصابين أو إفرازاتهم أو سوائلهم أو جروحهم أو
الأغشية المخاطية ، أو ملامسة اي اسطح ملوثة.
مثلما يحدث فيروس الإيبولا ، يحدث ماربورغ في البداية في الخفافيش وينتشر بين المواطنين من خلال الاتصال الوثيق
بسوائل الجسم أو الأسطح الملوثة.
بنسبة 88 بالمائة
وإذا تُركت دون علاج ، فقد تكون قاتلة لما يصل إلى 88% من المصابين ، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
تم التعرف على الفيروس للمرة الاولى عام 1967 بعد أن أدى إلى تفشي المرض بشكل متزامن في,
المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بصربيا توفي سبعة أشخاص بعد إصابتهم بالعدوى.