تمكنت الأجهزة الأمنية من حل لغز ظبط رؤوس حمير مذبوحة حديثاً في شكائر بالعاشر من رمضان مشهد أثار الرعب بين سكان المنطقة ، وتمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الواقعة.
ونشرت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل كيفية إعادة ذبح رؤوس “الحمير” والعثور على عظام قديمة في أكياس بمدينة العاشر من رمضان شرقي البلاد.
وقالت الوزارة في بيانها الرسمي ، إنه بتكثيف التحقيقات تمكنوا من التعرف على مرتكبي الحادث ،
واتضح أنهم احد الاشخاص ونجله يسكنون بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بالشرقية،
مضيفًا أنه بعد تقنين الإجراءات تم ضبط كليهما وبحيازتهم الكثير من اللحوم والعظام وزنها 230 كيلوجرامًا ،
وكذلك ألادوات المستخدمة في الحادث وعدد من الكلاب على اختلاف أنواعها.
ولفتت الوزارة إلى أنهم اعترفوا من خلال المواجهة بارتكاب الحادث وأكدوا أنهم اشتروا الحمير من الأسواق
وذبحوها في شقة في أحد العماير بالمنطقة وأطعموا كلابًا ، كما قاموا بقطعها ومعالجتها لبيعها لمربيين الحيوانات.
وانتشر بين رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادمًا لعدد من رؤوس الحمير ذُبحت مؤخرًا بمدينة العاشر من رمضان
بمحافظة الشرقية شمال القاهرة.
ومن المحتمل انه جاء ذبح هذه الحمير للاستفادة من ثمنها بعد ارتفاع الأسعار للحوم الحمراء والدواجن وأن البعض يبيعها للمواطنين ،
فيما تبين من خلال المقطع أن الحمير المذبوحة قد تم ذبحها بالكامل وربما نفذت عملية الذبح لاستغلال جلودهم.
يذكرنا الحادث بحوادث مماثلة حدثت وتكررت في مصر مؤخرًا ، وأثارت مخاوف من انتشار عمليات الغش وبيع لحوم الحمير
كبديل عن لحوم الأبقار بعد غلاء الاسعار ، والتي زادت بشكل كبير بسبب تحرير سعر الصرف وتراجع سعر الجنيه وتفاقم أزمة الأعلاف.
كما تمكنت ايضاً السلطات المصرية من القبض على عدة تشكيلات عصابات متخصصة في ذبح وسلخ الحمير وبيع لحومها في محافظات
الفيوم والمنيا والبحيرة والغربية وسوهاج.