الطاقة وتجديد مصادرها هي المفر الآمن والسبيل الوحيد لمكافحة ظاهرة تغير المناخ ، هذا الخطر الوجودي الذي يهدد كوكبنا ويعرض حياة البشر للخطر .
مع زيادة الاحتباس الحراري ربما نشهد ظواهر غير مؤكدة على الأرض في السنوات القادمة يتم الحصول على الطاقة المتجددة
من مصادر طبيعية ومتجددة دون المساهمة في تغير المناخ ، مثل الرياح وضوء الشمس والمياه والطاقة الحرارية الأرضية والمد والجزر.
خطت مصر خطوات كبيرة في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة خاصة الشمسية التي تعُد حالياً المستقبل للتنافس مع
الدول التي أنعم الله عليها بطابع خاص.
أكبر محطات الطاقة الشمسية.
كما أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بأن المحافظة تشهد حاليا طفرة جديدة بهذا المجال من خلال مشروع فارس للطاقة
الشمسية الذي يولد الكهرباء من مصادر متجددة نظيفة مستغلا مقومات وثروات الله الطبيعية.
وأضاف أن الفترة الحالية سنقوم بالعمل على إنجاز واحدة من أكبر محطات أفريقيا بقوة 500 ميغاوات بالصحراء
خلف قرية فارس مركز كوم أمبو من قبل إحدى الشركات الصينية المتخصصة .
كما صرح بأن المحطة تقع على مساحة 10.000 م 2 وسيتم إنجازها في خلال 18 شهرا لبدء ضخ الإنتاج في شبكة الكهرباء
الوطنية الموحدة في سبتمبر 2024.
وأوضح المحافظ قائلاً أن المشروع سيوفر 2000 فرصة عمل تقريباً خلال فترة بناء المحطة، وسيتم ذلك مع التنسيق بين الجهات
ذات العلاقة لضمان نجاح تنفيذ مشروع المحط بحيث لا تتعارض مع مسار المحطة الشمسية.
وأضاف أن هذا المشروع يضيف قيمة للمحافظة ، والتي تعد من بين العديد من المشاريع الاستثمارية الأخرى التي تم تنفيذها
ومازال يتم تنفيذها على أرض عاصمة الاقتصاد الأفريقي ، والتي بدورها تساعد على توليد العديد من العوائد الإيجابية ، خاصة
بالنظر إلى العوائد الكبيرة.
وأشار إلى أن محافظة أسوان تتميز بتنوع مصادر الطاقة وأصبحت من أهم الوجهات العالمية للمشاريع الاستثمارية في هذا المجال
خاصة بعد إنشاءواحد من أكبر المشاريع في بنبان الذي يولد 1460 ميغاواط من اجمالي 32 محطة ضمن خطة إنشاء 40 محطة
شمسية بقدرة 2000 ميغاوات أي أكثر من 90٪ من إنتاج السد العالي.